وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن "رئيس جهاز الموساد ديدي برنيع واللواء احتياط نيتسان ألون تمت دعوتهما لحضور الاجتماع بصفتهما المخولان بملف الأسرى الإسرائيليين".
وأضافت القناة أن "العرض القطري يرتكز على مقترح إسرائيلي سابق يدعو إلى الإفراج عن 40 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".
وأوضحت أن "هذا العدد يشمل النساء والأطفال والمسنين والجرحى مقابل إفراج سخي من جانب إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وهدنة لمدة أسبوعين".
يأتي هذا في وقت اجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم مع ممثلين عن عائلات الأسرى حيث أبلغهم أن "الجهود للإفراج عن جميع الأسرى متواصلة" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.