وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن "إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على حماس أو نزع سلاحها أو تحرير الأسرى"، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني لن يحقق هدفه في اعتقال يحي السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة)".
وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، عن "تمنياته في أن يرى عشية العام الجديد تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي وكل الشرفاء لوقف المجازر بحق سكان غزة الأبرياء".
وقال رئيسي، في رسالة بعثها إلى بابا الفاتيكان فرنسيس، إن "المجتمعات الإنسانية أصيبت اليوم بتحديات كثيرة، أهمها هجوم الكيان الصهيوني علي قطاع غزة"، معربًا عن "أسفه لاستشهاد أكثر من 17 ألف إنسان مظلوم، بسبب عدم التحرك الحاسم من قبل المنظمات والتجمعات الدولية، ودعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية للكيان الإسرائيلي الغاصب"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف رئيسي: "نتطلع بأن يتمكن من التغلب على العديد من التحديات الإنسانية واتخاذ خطوات فعالة في طريق رقي ورفعة شعوبنا، وذلك عبر التمسك بنهج الأنبياء السماويين والاعتماد عليه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.