إيران: حماس أبلغتنا أن لديها الإمكانية الكافية لمواصلة المواجهة مع إسرائيل لأشهر عدة

رفض وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، المقارنة بين المقاومة الفلسطينية وتنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن "المقاومة حركة تحررية".
Sputnik
وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي، إن "حماس أبلغتنا أن لديها الإمكانية الكافية لمواصلة المواجهة لأشهر عدة"، مشيرًا إلى أن "الكيان الصهيوني يريد الحفاظ على ماء الوجه والخروج من هذه الحرب بأقل الخسائر".
وكشف عن رسالة من "الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تريد توسيع الحرب"، لافتًا إلى أن "طهران ردت بأنها ليست بصدد توسعيها لكنكم أنتم من تفعلون ذلك".
إيران وتركيا تؤكدان ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
وأضاف عبد اللهيان أن "نهاية الحرب لن تكون بقرار أمريكي أو إسرائيلي وستكون الكلمة الأخيرة للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "المقاومة اليوم قوية وحزب الله وأنصار الله يقدمان الدعم لغزة".
وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، عن "تمنياته في أن يرى عشية العام الجديد تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي وكل الشرفاء لوقف المجازر بحق سكان غزة الأبرياء".
وقال رئيسي، في رسالة بعثها إلى بابا الفاتيكان فرنسيس، إن "المجتمعات الإنسانية أصيبت اليوم بتحديات كثيرة، أهمها هجوم الكيان الصهيوني علي قطاع غزة"، معربًا عن "أسفه لاستشهاد أكثر من 17 ألف إنسان مظلوم، بسبب عدم التحرك الحاسم من قبل المنظمات والتجمعات الدولية، ودعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية للكيان الإسرائيلي الغاصب"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف رئيسي: "نتطلع بأن يتمكن من التغلب على العديد من التحديات الإنسانية واتخاذ خطوات فعالة في طريق رقي ورفعة شعوبنا، وذلك عبر التمسك بنهج الأنبياء السماويين والاعتماد عليه".
مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة