وأوضح الجيش في بيان صحفي: "منذ بداية الحرب، استولى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على آلاف الوثائق والوثائق الفنية، والتي تم نقلها لاحقا إلى مجموعة الأسر، والتي قدمت مساهمة مهمة في عمل وحدات الاستخبارات".
وأضاف البيان أنه ومن بين الوثائق العديدة مخططات للألغام والأنفاق ومواقع مرابض المدفعية في إقليم بيت حانون (شمالي القطاع)، على سبيل المثال، تقول إحدى الملاحظات المرفقة بتصميم القذائف "تقع الشحنة في "أنور ألينتيز" تحت شجرة زيتون على بعد 21 مترا شمال الباب و 10 أمتار شرق شارع السكا".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لـحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل، لـ7 أيام.