وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن الجيش نشر بيانا عسكريا أكد من خلاله سقوط 3 من جنوده في المعارك الدائرة في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود الثلاثة هم الرائد دفير ديفيد بيما، والرقيب أول احتياك آساف بنحاس طوفول، والرقيب احتياط نيريا زيسك.
وفي سياق متصل، اتهم جنرال إسرائيلي سابق، جيش بلاده بتقديم أرقام "زائفة" عن قتلى حركة "حماس" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدد أقل بكثير مما يتم نشره.
وأفاد الجنرال المتقاعد إسحاق بريك بأن المعلومات التي حصل عليها جاءت بناء على المعلومات التي تلقاها من الجنود والضباط الذين يقاتلون في قطاع غزة منذ بدء الحرب، موضحا أن "عدد عناصر حماس الذين قتلتهم قواتنا على الأرض أقل بكثير مما يتم إعلانه، كما أن معظم القتال لا يجري وجها لوجه كما يزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمحللون، ومعظم قتلانا وجرحانا أصيبوا بقنابل حماس والصواريخ المضادة للدبابات".
وأكد بريك أن مقاتلي حماس يخرجون من فتحات الأنفاق لزرع القنابل ونصب الأفخاخ المتفجرة وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على مركباتنا المدرعة، ثم يختفون مرة أخرى داخل الأنفاق"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي في الفترة الحالية لا يمتلك حلولا سريعة لقتال حماس، التي يختبئ معظم أعضائها في الأنفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.