المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: الوعي الأممي يزداد بشأن حقيقة استحالة "كسر روسيا"

صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الخميس، في بيان للبعثة الدائمة، بأن الأوروبيين وعلى المستوى الدولي في جنيف، يدركون بشكل متزايد أن روسيا لا يمكن كسرها، وأن دعم الشعب الروسي في الأمم المتحدة آخذ في الازدياد.
Sputnik
وأوضح غاتيلوف في البيان: "في أوروبا وجنيف الدولية، نشعر أكثر فأكثر أنهم يدركون حقيقة بسيطة هنا – في النضال من أجل قضية عادلة، لا يمكن كسر روسيا وروحها. سيتعين على منتقدينا أن يتصالحوا مع هذه الحقيقة، ونحن بدورنا سنذكرهم بذلك من منصات الأمم المتحدة".

وأضاف غاتيلوف أنه في هذه القضية، تعتمد روسيا على"الدعم المتزايد" للأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يشاركوننا دعوات روسيا لإنشاء عالم متعدد الأقطاب قائم على المساواة ومراعاة مصالح جميع الدول.

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن "استراتيجية الغرب لهزيمة روسيا فشلت فشلا ذريعا"، وذلك خلال مقابلة صحفية مع وكالة "سبوتنيك" وقناة "روسيا24"، التي أجراها المدير العام للوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيليوف.
وصرح لافروف خلال اللقاء الصحفي، أن "الهدف الرئيسي لتوسيع "الناتو" والحرب الهجينة التي شنها الغرب ضدنا هي إضعاف وتقسيم روسيا".
وأضاف لافروف: "روسيا أصبحت أقوى بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، والضغط الغربي ساعد على توحيد المجتمع الروسي بدلا من تقسيم روسيا".
لافروف يعلق على "نظريات المؤامرة" المرتبطة بهجوم "حماس" على إسرائيل
وأعلنت موسكو في أكثر من مناسبة أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها ضد روسيا منذ عدة سنوات ويستمر في تعزيزها، مشيرة إلى أن الغرب لا يملك الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، حيث يوجد هناك آراء في الدول الغربية نفسها بأن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأجل للغرب، وقد وجهت العقوبات ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تفاقم سوء معيشة الملايين من الناس.
مناقشة