وقال جو بايدن في بيان، يوم أمس الخميس: "أؤكد من جديد العهد الذي قطعناه على أنفسنا لجميع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين: لن نتوقف عن العمل على إعادتهم إلى وطنهم".
جوديث وينشتاين، 70 عامًا، رهينة أمريكية يعتقد أنها تحتجزها "حماس"، قُتلت خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل. بالإضافة إلى كونها مواطنة أمريكية، ورد أن وينشتاين كانت تحمل جنسيتا إسرائيل وكندا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد بايدن أنه يعتقد أن زوج وينشتاين، جاد حجي، قُتل على يد حركة "حماس" الفلسطينية، خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال البيت الأبيض إن نحو تسعة أمريكيين ما زالوا محتجزين لدى "حماس" بعد الهجوم.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وفي 24 نوفمبر الماضي، توسطت قطر في اتفاق بين إسرائيل و"حماس" بشأن هدنة مؤقتة وتبادل بعض الأسرى والرهائن، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتم تمديد وقف إطلاق النار عدة مرات وانتهى في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.