وتبين المشاهد لحظة استهداف المسيرات الروسية الآليات العسكرية الأوكرانية، وتحقيق إصابات مباشرة وتدميرها بشكل كامل، وذلك على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية، خلال الساعات الماضية، طائرتين أوكرانيتين من طراز "سو-25" و33 طائرة مسيرة في عدد من مناطق العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيانها أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "سو -25" و33 طائرة بدون طيار و7 صواريخ "هيمارس".
وأضافت الدفاع: "عن طريق الدفاع الجوي، تم إسقاط طائرتين من طراز سو -25 من سلاح الجو الأوكراني في مناطق نوفوغريغوريفكا ومقاطعة زابوروجيه وتوكاريفكا في خيرسون".
وأشارت الدفاع إلى أنه تم اعتراض سبعة صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" بالإضافة إلى ذلك، دمر الدفاع الجوي الروسي 33 طائرة من دون طيار أوكرانية في منطقة ليبر، جمهورية دونيتسك الشعبية وزابورجيه.
وتابعت الدفاع: "ضربت الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات من دون طيار والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية مستودعا عسكريا للوقود للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات المعادية في 138 منطقة على مدار اليوم".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.