ووصف تيسين، التأخير في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بأنه ثاني أكبر خطأ ارتكبه بايدن في العام 2023، مشيرا إلى أن الخطأ الثالث هو منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو من خلال الضغط على الحلفاء في الكتلة.
وأضاف تيسين أنه في المركز الرابع في ترتيب الأخطاء الأكثر فظاعة كان السماح بتفاقم تدهور الوضع مع تدفق المهاجرين على الحدود، بينما احتل المركز الخامس، بحسب تيسين، خطأ إفلات إيران من العقاب على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين.
كما أشار تيسين إلى أن السماح لمنطاد صيني بالتحليق فوق أراضي الولايات المتحدة يعتبر خطأ في المركز السادس، وسابعا: المحاولة الفاشلة للتعامل مع معاداة السامية من اليسار، والتي يُزعم أنها نشأت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
واستكمل الصحفي التصنيف بأن قرار شطب ديون الطلاب السود مقابل الرسوم الدراسية على نفقة دافعي الضرائب، كان خطأ ثامنا.
وفي المركز التاسع من بين أسوأ القرارات، تأتي زيادة الاعتماد على اليورانيوم الروسي، بينما القرار السيء العاشر والأخير، كان الأزمة المتفاقمة المرتبطة بالعبء المتزايد على الآباء العاملين لتربية الأطفال.
وأشار الصحفي في مقاله في صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن الولايات المتحدة قالت بذلك إن واشنطن لم ترغب أبدا في فوز أوكرانيا. وفي وقت سابق، وصف بالميري، الموظف السابق في البيت الأبيض، عام 2024 بأنه عام مخيف للغاية بالنسبة لبايدن.