وبحسب بيان للجيش نشره في حسابه على منصة "إكس": "شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة وادي الحامول خلال الساعات القليلة الماضية. ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها مواقع إطلاق وموقع عسكري وبنى تحتية أخرى".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي خلية إطلاق صواريخ مضادة للدروع تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة عيترون ومنصة إطلاق تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة يارون باتجاه منطقة برعام في وقت سابق من هذا اليوم".
وقال الجيش إنه بعد التحذير من تسلل طائرة معادية شمال البلاد "انتهت الحادثة ولا خوف من حادث أمني".
وختم بيانه بالقول: "كما رصدت خلال الساعة الماضية عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، اخترقت ثلاث منها الأراضي الإسرائيلية. وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالمدفعية".
ومساء أمس الخميس، حذر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من أن استمرار "الاستفزازات" الإسرائيلية في جنوب البلاد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وخلال استقباله لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال ميقاتي: "نجدد المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان".
وأضاف: "استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة".
والأربعاء الماضي، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بالقول إنه على "قائمة الاستهدافات" في حال عدم إبعاد الحزب عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 21 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، كما دمر أكثر من 60 بالمائة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.