الجيش الإسرائيلي: 5 جنود أصيبوا إثر عملية الدهس في الضفة الغربية حالة أحدهم خطيرة

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الخمسة المصابين في عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق من اليوم الجمعة في الضفة الغربية هم جنود، واصفا حالة أحدهم بالخطيرة.
Sputnik
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "جنديا أصيب بجروح خطيرة في عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق في منطقة مفترق أدوريم في جبل الخليل".
وأضاف: "كما أصيب أربعة جنود آخرين بجروح متوسطة وخفيفة، وتم إبلاغ عائلاتهم".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 4 إسرائيليين في عملية دهس، قرب مستوطنة عتنائيل جنوبي الضفة الغربية.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم إطلاق النار على منفذ العملية، وتحييده.
إصابة 4 إسرائيليين إثر عملية دهس في الضفة الغربية ومقتل المنفذ... صور
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد عمرو عبد الفتاح أبو حسين (16 عاما)، برصاص الاحتلال، عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ".
واتهمت الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفتى داخل إحدى السيارات وتركه ينزف.
وأمس الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة شخصين اثنين جراء عملية طعن عند حاجز أمني، جنوبي مدينة القدس.
وحسب صحيفة "هاآرتس"، أُصيب إسرائيليان، جندي وحارس أمن مدني، بجراح طعن قرب حاجز المزمورية الأمني، جنوبي مدينة القدس، مساء أمس الخميس.
وكثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في الضفة الغربية منذ الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلف عشرات القتلى من بينهم أطفال ومئات المعتقلين.
مقتل فلسطيني بعد طعنه إسرائيليين اثنين وإصابتهما بجروح
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لـحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل، لـ7 أيام.
مناقشة