وأوضحت الدفاع في بيانها: "في الفترة من 23 ديسمبر (كانون الأول) إلى 29 ديسمبر، أسقط الطيران والدفاع الجوي 10 طائرات معادية وطائرتي هليكوبتر في أسبوع، بما في ذلك واحدة ميغ-29، وثلاثة سو-27، وثلاثة سو-24، وثلاثة سو-25، فضلا عن اثنين من طائرات الهليكوبتر مي-8 من سلاح الجو الأوكراني".
وأشارت الدفاع إلى أنه تم اعتراض 33 صاروخًا من أنظمة هيمارس وأوراغان المتعددة، وأربعة صواريخ مضادة للرادار، وقنبلة جوية موجهة من جدام، وصاروخ نبتون المضاد للسفن، و251 طائرة من دون طيار.
وأعلنت الدفاع أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة من دون طيار أوكرانية فوق مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت الدفاع الروسية في بيان لها: "أُحبطت اليوم محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة من دون طيار على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".
وأضافت الدفاع الروسية وفق البيان، أن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت طائرة من دون طيار أوكرانية فوق أراضي مقاطعة كورسك".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.