ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن يولي أدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، انتقاده لتصريحات بينيت والتي اعترف أو أقر من خلالها هجوم إسرائيل على مستودعات أو مخازن طائرات دون طيار إيرانية، في شهر فبراير/شباط 2022.
وأوضح أدلشتاين الذي يتولى منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي، أن هناك من يحاول التجنيد من أجل الدولة، وهناك من يحاول تجنيد الدولة من أجله هو.
فيما أوضحت رئيسة الرقابة العسكرية السابقة، العميد احتياط راشيل دوليف، أن هناك سببا لعدم نشر أخبار من هذا النوع حتى الآن، بزعم أن إسرائيل عادة لا تتباهى بذلك، حتى لا تجبر الطرف الآخر على الرد.
في وقت علق بينيت فور نشر مقاله في صحيفة غربية، أن نشر هذه المعلومات التي كانت سرية حتى الآن، ليس هو المشكلة في حد ذاتها، ولكن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو هي المشكلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، قد أقر، في وقت سابق اليوم الجمعة، بمهاجمة بلاده لقاعدة طائرات دون طيار إيرانية في فبراير/ شباط من العام الماضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن صحيفة غربية، أن نفتالي بينيت يعترف بمهاجمة إسرائيل لقاعدة إيرانية غربي البلاد، في شهر فبراير 2022، تضم طائرات من دون طيار.
وأفادت الإذاعة بأن بينيت نشر مقالاً في صحيفة غربية، أقر من خلاله بأن إسرائيل قتلت أيضا قائدًا عسكريًا إيرانيًا بارزًا ـ لم يذكر اسمه - حاول قتل سيّاح إسرائيليين في تركيا وفشل، وذلك في أعقاب قيام إسرائيل بمهاجمة قاعدة الطائرات دون طيار، غربي إيران.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كانت قد أوضحت في التاسع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، أن "الموساد قد يقف وراء الهجوم على مخزن للمسيرات في مدينة أصفهان في إيران".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحًا هائلاً"، مضيفة أن "إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث".
وأوضحت أن "معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت الهجوم إلى الموساد، مثل هجمات مماثلة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية، في يوليو/ تموز 2020، ومرفق نووي في نطنز في أبريل/ نيسان 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو/ حزيران 2021"، مؤكدة "تدمير نحو 120 طائرة إيرانية من دون طيار أو أكثر في فبراير 2022".