وجاءت تصريحات بايدن، بعدما أبلغت وسائل الإعلام والسلطات الأوكرانية عن ضربات في مناطق أوكرانية، في كييف وأوديسا ولفوف وخاركوف وزابوروجيه وكذلك في مناطق خميلنيتسكي وسومي وترنوبل، حيث تم الإعلان عن إنذارات من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم الجمعة، واستمرت الإنذارات حوالي ثلاث ساعات.
وأصدر بايدن، الموجود حاليا على جزيرة كاريبية لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة، بيانا خاصا وصف فيه الضربات الجوية بأنها "الأكبر منذ بداية الصراع، والتي تم فيها استخدام طائرات دون طيار وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت"، ويزعم أنه "تم اعتراض العديد منها بنجاح بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنقولة"، لذلك "يمكن للأمريكيين أن يفخروا" بدعم أوكرانيا.
وأضاف بايدن: "لكن حتى يتخذ الكونغرس إجراء في العام الجديد، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال أسلحة وأنظمة دفاع جوي مهمة لاحتياجات أوكرانيا، إذ يجب على الكونغرس أن يتصرف دون تأخير".
وقال بايدن: "الرهانات تتجاوز أوكرانيا، وهذا يؤثر على الناتو وأمن أوروبا والمزيد من العلاقات عبر الأطلسي".
ووفقا له، فإن روسيا "تهدد بعض حلفاء الناتو"، مما يزيد بدوره من مخاطر تورط الولايات المتحدة في الصراع.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في غضون أسبوع، تم تنفيذ 50 ضربة بأسلحة دقيقة ضد مواقع أوكرانية، وكانت الأهداف المجمع الصناعي العسكري، والمطارات العسكرية، والترسانات، ومواقع الانتشار العسكري، وتمت إصابة جميع المنشآت المعينة.
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي على طلب البيت الأبيض للحصول على مساعدة جديدة لكييف، وذكرت الإدارة أنه من دون موافقة المشرعين لن يتمكنوا بعد الآن من إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وتطالب المعارضة الجمهورية بايدن بخطوات لحماية الحدود، وتتحدى الحاجة إلى دعم جديد بمليارات الدولارات لكييف دون تقديم خطة عمل أخرى.