وحسب وكالة "الأناضول"، كان المشتبه بهم يستعدون لمهاجمة معابد وكنائس وسفارة العراق في العاصمة أنقرة.
وأمس الخميس، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لم ولن تترك دماء شهدائها تذهب سدى"، مشيرًا إلى "تحييد 59 إرهابيا في العمليات الجارية منذ 22 ديسمبر الجاري".
وقال أردوغان، في خطاب له، إنه "إذا كان الإرهاب قد وصل إلى نقطة النهاية داخل حدودنا، فإن أهم سبب في ذلك هو العمليات التي ننفذها في العراق وسوريا".
وشدد على أن "تركيا ستواصل عملياتها الأمنية ما وراء الحدود ولا تسمح للإرهابيين بتدنيس أرض الوطن".
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، تحييد 25 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، خلال عمليات شمالي العراق وسوريا، في اليومين الماضيين، لترتفع حصيلة من تم تحييدهم منذ بداية العام الحالي إلى 2156 عنصرا.
وينفذ الجيش التركي عمليات عسكرية جوية وبرية شمالي العراق وسوريا ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المصنف "إرهابيا" في تركيا، ووحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا ذراع التنظيم في سوريا.
وتؤكد أنقرة أن هدف هذه العمليات العسكرية هو ضمان أمن حدودها، ومنع الهجمات الإرهابية على أراضيها.