العملية العسكرية الروسية الخاصة

جنرال أوكراني: ضربة روسية دمرت إحدى أكبر المنشآت الأوكرانية

صرح الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي كريفونوس، خلال مقابلة، أن الضربات الصاروخية الروسية أصابت واحدة من أقوى الشركات في أوكرانيا.
Sputnik
وخلال مقابلة مع قناة "دايركت" على موقع "يوتيوب"، أضاف الجنرال كريفونوس، أنه "تم نشر معلومات حول رؤية وثائق تعود للشركة التي تم استهدافها على إحدى بوابات دائرة حكومية، حيث طارت هذه الوثائق إلى هناك، هل هذه صدفة؟".
وأضاف الجنرال الأوكراني: "إن جهاز الأمن في البلاد يعمل بشكل سيئ للغاية ويرتكب الخطأ، وإنها مجرد وصمة عار".
وأفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بأن القوات المسلحة الروسية أنجزت المهمة الرئيسية لعام 2023، وهي إحباط الهجوم المضاد الأوكراني.
وقال شويغو: "ركزت الجهود الرئيسية في العام الماضي على تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة. وكان الهدف الرئيسي هو تعطيل الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي أعلنته أوكرانيا وحلفاؤها في الناتو بصوت عالٍ. وتم إكمال هذه المهمة بنجاح".
وتابع: "الجيش الروسي يحتل باستمرار مواقع أكثر فائدة ويوسع الأراضي الخاضعة لسيطرته في كل الاتجاهات. نحن نتحرك باستمرار نحو تحقيق الأهداف المعلنة للعملية الخاصة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تسقط 10 مقاتلات ومروحيتين أوكرانيتين خلال أسبوع
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة