فيينا - سبوتنيك. وقال أوليانوف خلال مقابلة مع "سبوتنيك"، "إن فرص استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة حاليا ضئيلة. لقد تم التوصل فعليا إلى اتفاق لاستعادة الصفقة النووية بنسبة 99%، فبحلول شهر مارس/آذار 2022 كنت على رأس الوفد الروسي في هذه المفاوضات وكان كل شيء جرى مناقشته والاتفاق عليه بالفعل".
واستطرد أوليانوف قائلا، إن واشنطن قررت في خريف عام 2022 أنه من الضروري استعادة الاتفاق النووي مع إيران، ثم اتخذت بريطانيا وفرنسا وألمانيا موقفا مماثلا.
واعتبر أوليانوف أن تصريحات بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة "نفاق تام"، لأن الوثيقة المتفق عليها في عام 2022 نظمت بوضوح التزامات طهران في المجال النووي.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.