تعرضت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من ولاية ويسكونسن مؤخرًا، لإصابة مؤسفة في وسطها. لقد حضرت إلى المستشفى لإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ودخلت الجهاز بسلاح ناري مخفي. تسبب المغناطيس القوي للآلة في تفريغ البندقية.
ويتم إجراء نحو 95 مليون فحص بالرنين المغناطيسي كل عام. إنها أداة تشخيصية فعالة وقيمة، وهي آمنة للمرضى (عندما يتبع المرضى الإرشادات) ما يوفر دقة ممتازة للأنسجة في الصور التشخيصية ولا يعرض المتلقي لأي إشعاعات مؤينة ضارة.
يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال تطبيق مجالات مغناطيسية قوية على كل ما يتم تصويره. تنتج هذه المغناطيسات مجالًا مغناطيسيًا أقوى بمقدار 30000 من مجال الأرض.
عندما يتم إيقاف تشغيل المغناطيس، تكتشف مستشعرات الآلة الطاقة المنطلقة من البروتونات أثناء عودتها إلى حالة الراحة. وهذا يمكّن العلماء من معرفة الفرق بين أنواع الأنسجة وما إذا كانت صحية أم لا.
لهذا السبب، هناك إرشادات صارمة لإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يتعين على المرضى الخضوع لاستبيان ما قبل الفحص المتعلق بالتاريخ الطبي والأشياء المعدنية المحتملة لمنع الإصابة أو الوفاة.
الأشخاص الذين لديهم أجسام معدنية غريبة موجودة بداخلهم معرضون أيضًا لخطر كبير. أصيب رجل يبلغ من العمر 65 عامًا مصاب بالفصام، وقد ابتلع مقبس معدني ودبوسًا مفصليًا، ما أدى إلى تمزق معدته أثناء خضوعه للتصوير بالرنين المغناطيسي.
واحدة من أكبر المخاطر غير المعروفة تأتي من قطع المعدن الموجودة في العين. عادة ما تكون هذه مشكلة بين العمال اليدويين والمحاربين القدامى، حيث قد يتسبب الطرق أو الحفر أو إطلاق النار أو الانفجارات في ظهور شظايا معدنية مجهرية في عين الشخص دون علمه في كثير من الأحيان.