ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء اليوم السبت، بيانا عسكريا أكد من خلاله مقتل اثنين من بين صفوف الجيش، الأول ضابط برتبة نقيب، واسمه هرئيل إيتاخ (22 عاما) من مدينة نتانيا، وهو ضابط في لواء جفعتاي، وتوفي متأثرا بجراح أصيب بها يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أنه قتل أيضا مجند بدرجة رقيب من قوات الاحتياط، واسمه قسطنطين سوشكو (30 عاما)، من تل أبيب، مجند في كتيبة الهندسة 7086 التابعة للواء "غولاني"، خلال المعارك الدائرة وسط غزة.
وفي السياق نفسه، تم الإعلان عن إصابة ضابط و3 جنود آخرين جميعهم بجراح خطيرة خلال المعارك في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن 431 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات من أصل 2180 أصيبوا في صفوفه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وذكر ت صحيفة "هآرتس" أن 431 جنديا يتلقون العلاج حاليا في المستشفى، من بينهم 44 جنديا في حالة خطيرة، و258 جنديا في حالة متوسطة، و129 جنديا في حالة طفيفة، موضحة أنه منذ بداية الحرب، أصيب 2180 جنديا، ومنذ بداية العملية البرية في قطاع غزة أصيب 936 جنديا.
ومع سقوط الضابط والمجند، بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 504 قتيلا، من بينهم 170 ضابطا وجنديا قتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.