وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "اليوم، حاول نظام كييف شن ضربة عشوائية مشتركة على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز "فيلكا" مزودين بذخائر عنقودية محظورة، بالإضافة إلى صواريخ "فامبير" تشيكية الصنع".
وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ "فيلكا" ومعظم صواريخ "فامبير".
وأشار البيان إلى أنه بسبب شظايا القذائف العنقودية، قُتل 12 شخصا وطفلان حتى الآن، وأصيب 108 آخرون.
ولفت البيان إلى أن نظام كييف يحاول بهذه الجريمة التي ارتكبها صرف الانتباه عن الهزائم في الجبهة، وكذلك استفزازنا للرد بمثل هذه الأعمال.
وأضاف البيان: "نؤكد أن القوات الروسية تعمل فقط على المنشآت العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة المباشرة، وسوف نستمر في التصرف على هذا النحو، وهذه الجريمة لن تمر دون عقاب".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة أشخاص آخرين.
وتتعرض مقاطعة بيلغورود للقصف بانتظام من قبل أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، مع استمرار هجمات نظام كييف المتكررة وبشكل خاص على المناطق الحدودية شيبيكينو وغرايفورون، فيما ترد عليها القوات الروسية بضربات تسفر يومياً عن مقتل العشرات من القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، مؤكدة السير بالعملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها كافة.