الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال نيبينزيا، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي: "هناك استنتاج واحد فقط، وهو مخيب لآمال أعدائنا. لقد فشلت الخطط العسكرية لنظام كييف فشلاً ذريعًا، لذا توقعوا أسوأ الأخبار بالنسبة لكم ولعملائكم الأوكرانيين في المستقبل القريب، بغض النظر عما إذا كانت هناك حزم مساعدات جديدة أم لا".
وأضاف نيبينزيا أن أوكرانيا لا تمتلك الموارد التي تجعلها قادرة على السيطرة على الوضع على خط التماس العسكري.
وتابع قائلا: "الواقع اليوم ينبئ بأن أوكرانيا لا تملك ولن تمتلك الموارد اللازمة لإحداث نقطة تحول، ولا حتى السيطرة على الوضع على خط التماس العسكري".
ودحض نيبينزيا الاتهامات الموجهة لروسيا بشن ضربات على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، مؤكدًا أن الطرف الملام هنا هو أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية التي تُصيب البنية التحتية المدنية.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.