نتنياهو يمنع رئيسي "الموساد" و"الشاباك" من المشاركة في حوار "عملياتي" مع غالانت

منع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، رئيسي جهازي "الموساد" و"الشاباك" الإسرائيليين من المشاركة في حوار "عملياتي" مع وزير الدفاع يوآف غالانت.
Sputnik
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن نتنياهو منع رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، من المشاركة في حوار عملياتي أو عسكري مع وزير الدفاع غالانت.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قد رفض مشاركتهما أيضا في حوار سابق يتعلق بملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، إضافة إلى المشاركة في نقاش خاص بقضايا عملياتية أمنية حساسة.
غانتس لمستشار ألمانيا: للمجتمع الدولي دور مهم في إزالة تهديد "حزب الله" عن إسرائيل
ومن جانبه، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب" هو المخوَّل برسم السياسات العسكرية ومناقشة ملف الأسرى والرهائن لدى "حماس".
وفي السياق نفسه، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن 431 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات من أصل 2180 أصيبوا في صفوفه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الجيش الإسرائيلي أن 431 جنديا يتلقون العلاج حاليا في المستشفى، من بينهم 44 جنديا في حالة خطيرة، و258 جنديا في حالة متوسطة، و129 جنديا في حالة طفيفة، وأنه منذ بداية الحرب، أصيب 2180 جنديا، ومنذ بداية العملية البرية في قطاع غزة أصيب 936 جنديا.
وبلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 502 قتيلا، من بينهم 168 ضابطا وجنديا قتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.
صحفي استقصائي: إسرائيل شوهت جثامين الفلسطينيين والمنظمات الدولية دمية بيد أمريكا
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة