جاء ذلك في تصريح لـ"سبوتنيك أفريقيا"، النسخة الإنجليزية، اليوم السبت، نفى فيه أي وجود عسكري روسي في النيجر، لكنه أكد أن جميع الأسلحة التي يستخدمها الجيش النيجري، روسية الصنع.
وأضاف: "لدينا علاقات تعاون عسكري مع روسيا ونحتاج الحفاظ عليها لضمان الحصول على الأسلحة الروسية التي تمكننا من الدفاع عن أرضنا".
ولفت وزير الخارجية النيجري إلى أن نيامي أجبرت الجيش الفرنسي على الانسحاب من البلاد وليس لديها أي نية لدعوة عسكريين آخرين إليها، مشيرًا إلى أن بلاده تحتاج إلى تطوير قدراتها في مجالات التسليح والخدمات اللوجستية والاستخبارات".
وانسحب آخر الجنود الفرنسيين من النيجر في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بطلب السلطات الرسمية في البلاد، التي جاءت بعد الانقلاب العسكري في يوليو/ تموز الماضي.
كما أوقفت النيجر التعاون العسكري والأمني مع فرنسا على غرار بوركينا فاسو ومالي، وشكلت الدول الـ3 تحالفا عسكريا لمواجهة أي محاولة خارجية للاعتداء على سيادتها، عقب الانقلاب، الذي نفذه العسكريون ضد رئيس البلاد السابق محمد بازوم.
يذكر أن الانقلاب في النيجر قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي أعلن لاحقا إنشاء المجلس الوطني لحماية الوطن والتوقيع على مرسوم تشكيل حكومة انتقالية جديدة.