وذكرت الهيئة أن "هناك تراجعا في موقف حماس التي كانت تشترط وقفا دائما لإطلاق النار، وإنها باتت توافق الآن على وقف مؤقت لمدة شهر"، بحسب قولها.
وأضافت الهيئة، أن رئيس جهاز المخابرات "الموساد" دافيد برنياع، الذي يقود التفاوض مع الوسطاء القطريين والمصريين، أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي، الخميس الماضي، بمقترح قطري جديد.
وأوضحت أن "قطر تحاول تنفيذ صفقة أكثر تعقيدا تجمع بين انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع والتسوية السياسية، بينما تصر إسرائيل على استكمال خطوة السعي لتدمير قدرات حركة حماس".
وأكدت الهيئة نقلا عن مسؤولين سياسيين وأمنيين، أن "هناك محادثات جارية بشأن صفقة مستقبلية، لكن في الوقت ذاته، لا يمكن القول إن إسرائيل قريبة من التوصل إلى اتفاق، لكن هناك تقدما".
وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية، قد كشفت أمس السبت، أن مجلس الحرب الإسرائيلي بحث مقترحًا قطريًا لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".
ووفقا للقناة، فإن "المقترح القطري ينص على الإفراج عن 40 إلى 50 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهر كامل".
وذكرت القناة أن "هناك مرحلة ثانية تبدو أكثر تعقيدًا، ولم يكشف عن تفاصيلها بعد، لكنها تتضمن، بحسب التقديرات، دعوة لتسوية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة".
وذكرت القناة أن "إسرائيل وحماس لم تردا على المقترح بعد، وأن الطريق ما زال طويلًا لتحقيق انفراجة في هذا السياق، لكن الوضع يبدو أفضل من ذي قبل".
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 21 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 55 ألفا آخرين".