الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بعدم تزويد إسرائيل بالسلاح وتؤكد: لا سلام قبل إنهاء الاحتلال

قال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن "الأولوية الوطنية للفلسطينيين في الوقت الحالي هي وقف العدوان على غزة ووقف هجمات المستعمرين الإرهابيين".
Sputnik
جاء ذلك في تصريح أدلى به، اليوم الأحد، ردا على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إنه ينوي السيطرة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
فشل أمني جديد... إسرائيلي ينتحل صفة "شرطي" ويسرق أسلحة وطائرة دون طيار بمنطقة قريبة من غزة
وقال أبو ردينة: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل الحديث عن السلام"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن "هجمات المستعمرين الإرهابيين تتم تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنها تستهدف القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية.
وتابع: "يجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها لتجنب اشتعال المنطقة بدلا من تزويد إسرائيل بالسلاح"، مشيرا إلى أنها ملزمة بمتابعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها".
وقال نبيل أبو ردينة: "منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وزير إسرائيلي يدعو إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان غزة وإيجاد بلدان لهم
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الآن وصلت إلى أكثر من 21 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
مناقشة