القاهرة- سبوتنيك. وأضاف الرئيس الروسي، في خطابه، أن "الشيء الرئيسي الذي يوحدنا هو مصير الوطن"، مؤكدا أن روسيا تمر حاليا بمرحلة تاريخية.
وطالب بوتين مواطنيه "الذين يوحدهم مصير الوطن الأم، بالمضي قدما وخلق المستقبل"، مشددا على أنه "لا توجد قوة يمكنها أن تفرق الشعب الروسي أو توقف تطوره".
وشدد بوتين، بقوله: "نحن متحدون في أفكارنا وفي العمل وفي القتال.. وكنا حازمين في الدفاع عن مصالحنا الوطنية وحريتنا وأمننا وقيمنا التي لا تزال ركيزة غير قابلة للكسر".
وأشاد بوتين بإنجازات روسيا، قائلا: "عملنا بجد في العام الماضي وفخورين بإنجازاتنا المشتركة ونجاحاتنا، وقريبا العام الجديد سيصبح جزءا من التاريخ وعلينا المضي قدما لخلق المستقبل".
وتوجه بوتين بحديثه إلى جنود الجيش الروسي، قائلا: "لا شك أنكم تشعرون حاليا بحب أقرب الناس إليكم وتشعرون بالدعم القوي والصادق من ملايين الروس".
وفي وقت سابق، اعترفت وسائل إعلام غربية بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستمر في تعزيز مكاسبه في عام 2024، بعد أن دفع الأوكرانيين وحلفاءهم الغربيين إلى أقصى حدود قواتهم.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.