تبديل في حقائب الحكومة الإسرائيلية: كاتس وزيرا للخارجية وكوهين وزيرا للطاقة والبنية التحتية

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تبديل الحقائب في حكومة بنيامين نتنياهو، حيث يتولى إيلي كوهين، منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، خلفا ليسرائيل كاتس، الذي سيتولى حقيبة الخارجية، بدلًا من كوهين.
Sputnik
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، أن "الحكومة قررت في جلستها التي عقدت، قبل قليل، الموافقة على تبديل الحقائب بين إيلي كوهين، ويسرائيل كاتس، على أن يدخل هذا التبديل حيز التنفيذ، غدا، بعد موافقة الجلسة العامة للكنيست".
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن "كوهين يبقى عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينيت".
جنرال إسرائيلي سابق: الطريق لا يزال طويلا في غزة
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة إسرائيلية، أمس السبت، أن بلادها في مأزق استراتيجي على خلفية الحرب الدائرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث أفاد المحلل السياسي الإسرائيلي، عاموس هرئيل، أن "إسرائيل تمر بمرحلة أو بحالة مأزق استراتيجي في غزة، ليس مع حركة حماس في غزة أو حزب الله اللبناني في الشمال، ولكن مع الرأي العام الإسرائيلي، أيضا".
وأوضح الكاتب في صحيفة "هاآرتس"، أن "تكلفة الحرب في غزة، تجاوزت 18 مليار دولار، حتى الآن، وما تزال الحرب مستمرة"، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تواجه بلاده "حرب استنزاف"، خاصة وأن المواطن الإسرائيلي العادي بدأ يشعر بالقلق على أمنه ومستقبله في البلاد، بحسب قولها.
وأضاف هرئيل في مقاله بأن "هذا الشعور يتنامى مع محاولات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي تقويض الديمقراطية في بلاده، لكن المواطن يتأثر بالخسائر التي تنشر يوميا بين صفوف الجيش الإسرائيلي"، منوها إلى أن "هذا الأمر قد بات يمثل تغييرا جذريا في الحياة اليومية الإسرائيلية".
وحذر عاموس هرئيل من أنه من المحتمل نشوب حرب إقليمية مع اشتعال الجبهة الشمالية مع حزب الله، قد تتسع بمواجهة إيران، ما يعني دخول إسرائيل في "حرب استنزاف" حقيقية، بحسب قوله.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 506 منذ 7 أكتوبر الماضي
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة