وقال جين بينغ: "إعادة توحيد الوطن الأم ضرورة تاريخية. ويجب على المواطنين على جانبي مضيق تايوان أن يتحدوا لتقاسم المجد العظيم للنهضة الوطنية".
وتدهور الوضع حول تايوان بشكل ملحوظ بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس/ آب الماضي. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعمًا أمريكيًا للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وانقطعت العلاقات، بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية، والجزيرة التابعة لها في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشان كايشي، في الحرب الأهلية ضد الحزب الشيوعي الصيني، وانتقالها إلى تايوان.
وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.