موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف خلال مقابلة مع "سبوتنيك": "ما حدث في بلغراد، هو محاولة أخرى لتنسيق الاستيلاء غير القانوني على السلطة. يبدو أنه ليس الجميع في الغرب على استعداد لقبول حقيقة أن الناخبين الصرب أعربوا عن دعمهم للرئيس ألكسندر فوتشيتش، ومساره السياسي في الانتخابات".
وكان لافروف، قد أكد في وقت سابق، أن الغرب حاول وضع صربيا أمام خيارين، إما الانضمام إلى الدول التي تطبق العقوبات ضد روسيا، أو تنظيم انقلاب على النظام القائم فيها.
وأعلن الرئيس السابق لوكالة الأمن والمعلومات (الاستخبارات، مكافحة التجسس) في صربيا، رئيس "الحركة الاشتراكية"، ألكسندر فولين، أن روسيا شريك وحليف لصربيا، وذلك على خلفية الاحتجاجات الحالية، وأنها كانت إلى جانب صربيا في الحفاظ على النظام الدستوري فيها.
وأضاف فولين أن الغرب يقف وراء احتجاجات المعارضة في صربيا، ضد نتائج انتخابات 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط لثورة، وفق السيناريو الذي وقع في بيلاروس.
وشدد المسؤول الصربي على أنه فخور بكونه الرئيس السابق للجهاز الأمني الوحيد في أوروبا، "الذي لم يصبح جزءًا من الهستيريا المعادية لروسيا".