وقال ميدفيدف، في رسالة بالفيديو، مهنئًا الروس بالعام الجديد: "العام الجديد 2024 يقترب. لم يتبق سوى القليل جدًا قبل العطلة الشتوية. عادةً ما نريد الاحتفال به مع أعز الناس إلينا، مع عائلتنا وأحبائنا. اليوم عقولنا وقلوبنا مع من هم في الجبهة، مع أولئك الذين يقفون جنبًا إلى جنب في نفس الخندق، والذين ينفذون الهجوم معًا، والذين يمكنك الوثوق بهم في أصعب المواقف".
وأضاف: "لقد تطلب منا العام الماضي مرونة خاصة ووحدة وثقة وقوة ووطنية حقيقية تقاس بالأفعال الحقيقية. نحن لسنا مجرد سكان بلد عظيم، بل نحن شعبه الذي يضم ملايين عديدة. إن الشعب الذي أظهر ثباتًا خاصًا وإرادة الفوز ونكران الذات، والذي أثبت استعداده لهزيمة عدو خطير ومتهكم، والذي فعل كل شيء لتعزيز الدفاع عن الدولة".
وتابع: "لا تتغير الأرقام في التقويم فحسب، بل أنت وأنا نتغير. لقد حدثت تغييرات مهمة للغاية في كل واحد منا، وهي تسمح لنا بالنظر بثقة إلى المستقبل. الآن، نحن، شعب روسيا، لدينا مهمة كبيرة أكثر من أي شيء آخر، وهي أن نجعل من العام 2024 عام الهزيمة النهائية للفاشية الجديدة، التي يحاول أعداء روسيا إحياءها على الرغم من الانتصار الكبير الذي حققه آباؤنا وأجدادنا".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، على يد نظام كييف.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بوقت سابق، أن الهجوم الأوكراني المضاد فشل على المحاور كافة، وأن القوات الأوكرانية لم تحقق أي هدف من هجومها.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.