مقتل الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى في غارة إسرائيلية

أسفرت غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، اليوم الأحد، عن مقتل وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الأسبق، خطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة.
Sputnik
ونقلت وكالة "سوا" الفلسطينية عن شهود عيان أن طائرات إسرائيلية حربية، قصفت منزل الشيخ سلامة، ما أدى لمقتله، وإصابة عدد من أفراد أسرته، وذلك بعد عدة أيام تعرض خلالها مخيم المغازي لقصف إسرائيلي متواصل بالتزامن مع توغل محدود في الأطراف الشرقية والشمالية منه.
من جانبه، نعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ومجلس الوزراء الشيخ يوسف جمعة سلامة، وقال اشتية في بيان له، إن سلامة "التحق بآلاف الشهداء الأبرار من أبناء شعبنا الذين قضوا بجريمة الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي تتوالى فصولا دموية منذ ستة وثمانين يوما".
إعلام: الحرب الإسرائيلية لن تنجح في تقليل إطلاق الصواريخ من غزة على مستوطنات الغلاف إلى الصفر
واختتم اشتية نعيه للشيخ سلامة "سائلا المولى عز وجل أن يتغمده وجميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء أمس السبت، بمقتل أكثر من 25 فلسطينيا وإصابة العشرات، إثر قصف طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مخيمي النصيرات والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ورفح جنوبا.
جنرال إسرائيلي سابق: "حماس" نجحت في حرب غزة
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "أفادت مصادر طبية بمقتل 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين أغلبهم نساء وأطفال، بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة "سالم" في منطقة السوارحة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب عدد من المواطنين من عائلة "حمادة" بعد استهداف منزلهم غرب مخيم النصيرات".
يذكر أنه وفق حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 21650 ألف قتيل، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
مناقشة