وقال بورتنيك في مقابلة مع قناة "نعم إنه كذلك" على "يوتيوب": "من السهل أن تجري احتجاجات في الميدان في أوكرانيا...ثلاثة أيام كحد أقصى".
وأشار إلى أن مركزه التحليلي وضع نموذجًا لوصول القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، إلى السلطة دون إجراء انتخابات رئاسية. ووفقا له، فإن الانقلاب الجديد في أوكرانيا سيتم في شكل "احتجاج جماهيري سريع".
ووفقاً للمحلل، فإن المشكلة الرئيسية التي يواجهها أنصار زالوجني، ستكون إضفاء الشرعية على تغيير السلطة من أجل إرضاء حلفاء كييف الغربيين.
واقترح بورتنيك تشكيل تحالف مع القائد الأعلى في البرلمان الأوكراني، والذي سيؤدي رسميًا إلى إقالة فلاديمير زيلينسكي، من السلطة، وسيتولى رئيس "الرادا" (البرلمان) مهام رئيس أوكرانيا، في حين سيتم تعيين زالوجني، رئيسا للوزراء.
وأضاف، بورتنيك: "في الواقع، السلطة في يد رئيس الوزراء، لأن الائتلاف ورئيس البرلمان تحت سيطرته. إنه الرئيس الحقيقي".
وفي السابق، كتبت العديد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني، وأشار صحفيون من صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا للرئيس الأوكراني، إذا قرر بدء حياته السياسية.
وفي أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أفاد موقع "سترانا"، نقلًا عن مصدر في الدوائر السياسية المحلية، أن رئيس نظام كييف يريد إجراء انتخابات في البلاد، لكن لن يتم الإعلان عن هذه الانتخابات إلا بعد الحصول على ضمانات بعدم مشاركة زالوجني فيها.
وفي وقت سابق، أفاد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، بأن القيادة العسكرية الأوكرانية، لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص، كما صرح فلاديمير زيلينسكي، سابقًا.