وأشارت وسائل إعلام المحلية إلى أن "هؤلاء الجنود سيُعودون إلى وظائفهم الأصلية للمساهمة في إحياء الاقتصاد الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، يوم أمس الأحد، إن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم في الأسبوع الجاري"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار سيشجع على إعادة إحياء الاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش يحتاج إلى التخطيط للمستقبل، مع التأكيد على استمرار الاستعداد لمواجهة تحديات مستقبلية والاستمرار في القتال خلال العام المقبل".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتسريح خمسة ألوية كانت تشارك في القتال في قطاع غزة سابقًا، ويُفترض أن تتبع هذه الخطوة تسريحًا إضافيًا للواءين، في جزء من خطة أوسع لتسريح وحدات إضافية على فترات منتظمة، قد تتضمن تسريح ألوية إضافية في المستقبل.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.