وقالت الدفاع الروسية في بيانها: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي في منطقة فيليكوألكساندروفكا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك طائرة من طراز "سو -27" تابعة لسلاح الجو الأوكراني".
وأضاف البيان: "تم تدمير 46 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة في مقاطعتي خاركوف وخيرسون، وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين".
وتابع البيان: "تم اعتراض 16 صاروخًا من طراز "هيمارس" و6 صواريخ من طراز "أورغان".
وبحسب البيان: "في اتجاه خيرسون، ونتيجة للعمليات المنسقة لوحدات مجموعة "دنيبر"، تم تحييد أكثر من 35 عسكريًا وخمس مركبات، بالإضافة إلى مدفع ذاتي الحركة من طراز "إم-109 بالادين" أمريكي الصنع، ومدفع من طراز "إم 777" أمريكي الصنع، ومدفعي هاوتزر من طراز "ميستا-بي"، ومدفعي ذاتي الحركة من طراز "غفوزديكا".
وأردف البيان: "في اتجاه كوبيانسك، بلغت خسائر العدو أكثر من 40 عسكريا ومركبة قتال مشاة ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومركبتين".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.