وقال بوتين: "في المجموع، وفي إطار الرئاسة، من المخطط عقد أكثر من 200 حدث من مختلف المستويات والاتجاهات في العديد من مدن روسيا. ونحن ندعو ممثلي جميع البلدان التي ترغب في التعاون مع منظمتنا للمشاركة فيها".
ومن بين أولويات عمله، أشار إلى مواصلة تعزيز التفاعل في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والبيئة، وكذلك الثقافة والرياضة والتبادلات الشبابية ومن خلال المجتمع المدني.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تولت رئاسة بريكس اعتبارا من اليوم وأن الأعضاء الجدد الكاملين انضموا إلى المنظمة - مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا. وهذا "يوضح بشكل مقنع السلطة المتنامية للمجموعة ودورها في الشؤون العالمية".
وأضاف: "هذا يظهر بشكل مقنع السلطة المتنامية للجمعية ودورها في الشؤون العالمية. وتجتذب بريكس المزيد والمزيد من المؤيدين والأشخاص ذوي التفكير المماثل، الدول التي تشترك في المبادئ الأساسية التي تقوم عليها أنشطتها".
ووفقا له، فإن هذه المبادئ التوجيهية هي المساواة في السيادة، واحترام اختيار طريق التنمية الخاص، والمراعاة المتبادلة للمصالح، والانفتاح، والتوافق، والرغبة في تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ونموذج عادل للنظام المالي والتجاري العالمي، و البحث عن حلول جماعية للمشاكل الأكثر إلحاحا في عصرنا.
وبحسب بوتين، فإن الرئاسة الروسية لمجموعة البريكس ستعمل بهذه الروح، وسيكون شعارها "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
وقال: "سنأخذ في الاعتبار رغبة العديد من الدول في الانضمام لمجموعة بريكس بشكل أو بآخر".
وجاء في الخطاب: "بطبيعة الحال، سنركز بشكل خاص على زيادة تنسيق السياسة الخارجية للدول المشاركة والبحث المشترك عن استجابات فعالة للتحديات والتهديدات التي يتعرض لها الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي".
وتوحد البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى هذه الكتلة. ونتيجة للقمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس، ارتفع عدد المشاركين في الجمعية اعتبارًا من الأول من يناير إلى عشر دول، انضمت إليها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا. وكان من المفترض أن تكون الأرجنتين من بينهم، لكن الرئيس الجديد خافيير ميلاي رفض الانضمام إلى المجموعة.