مجلة عسكرية أمريكية تكشف الخسائر الفادحة للغرب جراء خططه للاستيلاء على القرم

أفادت صحيفة أمريكية مختصة بالشؤون العسكرية بأن خطط حلف شمال الأطلسي للاستيلاء على شبه جزيرة القرم من قبل القوات الأوكرانية أدت إلى خسائر فادحة في المعدات الموردة للقوات الأوكرانية.
Sputnik
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "كان لدى الغرب آمال كبيرة في أن تؤدي الهجمات واسعة النطاق إلى إجبار روسيا على التنازل عن أراض كبيرة، مما قد يسمح للقوات الأوكرانية باستعادة شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الاستراتيجية".
وأشار المقال إلى أنه تم تحذير أوكرانيا في البداية من أنه إذا لم يسفر الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية بدعم من حلف شمال الأطلسي عن نتائج، فإن ذلك قد يقوض بشكل خطير المزيد من الدعم المادي لنظام كييف.
ضابط استخبارات أمريكي: 2024 سيكون العام الأخير لزيلينسكي
وأوضحت صحيفة "ميلتري ووتش" أن صور الطائرات دون طيار التي تم التقاطها في الأيام الأولى للهجوم أكدت أن أبرز المعدات التي نشرتها الوحدات الأوكرانية، مثل الدبابات الألمانية "ليوبارد 2 إيه 6" ومركبات المشاة القتالية الأمريكية "برادلي"، قد تم تدميرها من قبل القوات الروسية مع استمرار ظهور المزيد من تلك اللقطات في الأشهر التالية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة