وأشارت التقارير إلى أن كييف سيتعين عليها أن تقرر الأهداف التي ستدافع عنها، حيث أن النقص المحتمل في الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي "باتريو"ت يثير قلقا خاصا.
ولفتت التقارير إلى أنه "سيكون هناك بعض الأنظمة لا تعمل، حيث سيتعين عليهم تقنين ذخيرتهم بشكل أكبر مما هم عليه في الوقت الحالي.. فقد يكون عليهم عدم الاشتباك مع بعض الأهداف، لأنه ليس لديهم ما يكفي من الصواريخ الاعتراضية".
تقدم الدول الغربية مساعدات عسكرية لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير/ شباط 2022.
وتطورت المساعدات من ذخائر المدفعية والتدريب، في عام 2022، إلى أسلحة أثقل، بما في ذلك الدبابات والذخائر العنقودية، في وقت لاحق من ذلك العام وفي عام 2023.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.