"حماس": عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها "الاحتلال الصهيوني" ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا".
Sputnik
ونقلت وكالة "شهاب"، مساء اليوم الثلاثاء، عن عزت الرشق، تعليقا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة اللبنانية، بيروت، أن عمليات الاغتيال لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "عملية اغتيال العاروري لن تنال من استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، وهي تثبت مجدداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة".
اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بانفجار الضاحية الجنوبية في بيروت
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل "سبوتنيك" بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية، أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
وأوضح المراسل: "نتج عن الاستهداف الإسرائيلي مقتل 4 أشخاص من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية: "مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في استهداف إسرائيلي لمكتب حركة "حماس" في بيروت، ومن بين القتلى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري".
وشنت الطائرات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، غارات على المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس في النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "الطائرات الحربية المعادية شنت عدوانا جويا، حيث استهدفت بغارتين متتاليتين، المنطقة، بأربعة صواريخ جو - أرض".
دوي صافرات الإنذار في غلاف غزة بعد يومين من الهدوء الحذر وسقوط جندي إسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، "إصابة 5 من جنوده جراء سقوط صواريخ في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان". وقال الجيش إنه "ضرب سلسلة أهداف في لبنان منها مواقع عسكرية كان ينشط فيها حزب الله"، بعد إطلاق الأخير صواريخ مضادة للدروع.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة