دوي صافرات الإنذار في غلاف غزة بعد يومين من الهدوء الحذر وسقوط جندي إسرائيلي

سُمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، اليوم الثلاثاء، بعد يومين كاملين من الهدوء الحذر وسقوط جندي إسرائيلي خلال المعارك في القطاع.
Sputnik
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، وتحديدا مستوطنة سديروت وما حولها من مستوطنات.
فيما أوضحت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن الرقيب سفيان داغاش، وهو جندي مهندس يبلغ من العمر 21 عاما قتل خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
أكد وزير الدفاع الإسرايلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، أن "قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى على الأرض في قطاع غزة لفترة من الوقت حتى تحقيق الأهداف".
إعلام: السنوار يعامل المحتجزين لدى "حماس" مثل "أسلحة ذرية"
وقال غالانت، في جولة داخل قطاع غزة، إن "الفترة المقبلة ستشهد عمليات من نوع مختلف في قطاع غزة"، محذرا من أنه دون قرار واضح لن تتمكن إسرائيل من العيش في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "إسرائيل لن توقف حرب غزة قبل الحسم"، مشيرا إلى أنها "تعرضت لهجوم وحشي وقاس من قبل حركة حماس".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "لا نية لدينا لوقف العمليات في غزة والاعتقاد بأن إسرائيل في طريقها لوقف القتال غير صحيح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
رئيس "الشاباك" السابق: اليمين الديني في إسرائيل مثل "حماس" و"داعش" والإيرانيين
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
مناقشة