وأضاف شيريميت: "سبب فشل ما يسمى بالهجوم المضاد الأوكراني ليس تسرب المعلومات، كما يحاول الإرهابي زيلينسكي تقديمه، ولكن احترافية وبسالة وشجاعة الجيش الروسي، الذي تمكن من الصمود والاحتواء".
كما أشار البرلماني الروسي إلى وجود مفتاحاً آخر للنجاح في مواجهة المعتدي الأوكراني، الذي يرعاه الغرب الجماعي، هو توحيد صفوف الشعب الروسي، الذي احتشد حول رئيسه فلاديمير بوتين، مما جعل النصر في الصراع أقرب.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن "تسرب المعلومات سمح لروسيا بالحصول على ميزة عسكرية".
وقال زيلينسكي في مقابلة مع مجلة "إيكونوميست": "إن تسرب المعلومات قبل الهجوم المضاد، في الصيف الماضي، ساعد روسيا على إعداد دفاعاتها".
وفي 4 يونيو/حزيران، شنت القوات المسلحة الأوكرانية "هجومًا مضادًا" في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيموفسك وزابوروجيه، وشارك في المعركة ألوية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات أجنبية، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التغلب على الدفاع التكتيكي للقوات الروسية، وتكبدوا خسائر فادحة.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأا يشعران بالضجر من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي، آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفييتية السابقة التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.