وأوضح المراسل: "نتج عن الاستهداف الإسرائيلي مقتل 4 أشخاص من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية: "مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في استهداف إسرائيلي لمكتب حركة "حماس" في بيروت، ومن بين القتلى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري".
وشنت الطائرات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، غارات على المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس في النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "الطائرات الحربية المعادية شنت عدوانا جويا، حيث استهدفت بغارتين متتاليتين، المنطقة، بأربعة صواريخ جو - أرض".
وأضافت الوكالة، في خبر آخر، أن "أصداء القصف المعادي سمعت على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب"، مشيرة إلى أن "العدو الإسرائيلي، صعّد من اعتداءاته، خلال الأيام الماضية"، بحسب قولها.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إن "صواريخ عدة أطلقت من لبنان، تجاه شلومي في الجليل الغربي من دون تسجيل إصابات"، مشيرة إلى أن المدفعية الإسرائيلية ردت بقصف مصادر إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، "إصابة 5 من جنوده جراء سقوط صواريخ في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان". وقال الجيش إنه "ضرب سلسلة أهداف في لبنان منها مواقع عسكرية كان ينشط فيها حزب الله"، بعد إطلاق الأخير صواريخ مضادة للدروع.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.