وذكرت صحيفة "آسيا تايمز" الصينية، أن "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي راهن على أن الهجمات على المدن الروسية ستزيد الدعم الغربي، ويبدو هذا غير مرجح، ومثل هذه الهجمات يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية للغاية بالنسبة لأوكرانيا ومؤيديها".
كما يشير المقال إلى أنه بسبب مثل هذه التصرفات، قد تفقد كييف الدعم الغربي بشكل عام خوفًا من توسيع الصراع، وأن الهجوم على المدينة الروسية كان خطأ ويمكن أن يكون بمثابة جرح مميت لزيلينسكي.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، في 30 ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا بينهم 5 أطفال.
وقال غلادكوف، في بيان على "تلغرام": "قصفت القوات الأوكرانية وسط مدينة بيلغورود، وبحسب المعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن مقتل طفلين وبعض الإصابات الأخرى".
وقالت الدفاع الروسية: "في 29 ديسمبر (كانون الأول) العام الفائت، حوالي الساعة 11 مساءً، تم إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة".
وتتعرض مقاطعة بيلغورود للقصف بانتظام من قبل أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير 2022، مع استمرار هجمات نظام كييف المتكررة وبشكل خاص على المناطق الحدودية شيبيكينو وغرايفورون، فيما ترد عليها القوات الروسية بضربات تسفر يومياً عن مقتل العشرات من القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، مؤكدة السير بالعملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها كافة.