إيران: عملية اغتيال العاروري التي نفذتها إسرائيل في دولة أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن

أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن "اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عملية إرهابية تثبت أن النظام الصهيوني لم يحقق أي أهداف له بعد أسابيع من جرائم الحرب في غزة".
Sputnik
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الأنشطة الإرهابية للنظام الصهيوني في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام وإنذارا خطيرا لأمن بلدان المنطقة"، مشيرا إلى أن "النظام الصهيوني، على الرغم من الدعم الأمريكي المباشر، لم يحقق أيا من أهدافه".
وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في قصف بطائرة مسيرة استهدف مكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد أفاد مراسل "سبوتنيك"، "بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
"حزب الله" اللبناني: اغتيال العاروري لن يمر دون رد وعقاب
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
مناقشة