وقال سفاري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "إن انضمام إيران إلى مجموعة "بريكس" سيوفر لهذه المنظمة فرصا هائلة. إحدى هذه الفرص هي العبور، والثانية الطاقة، سواء كان النفط أو الغاز، والثالثة هي التقنيات الجديدة وقطاع المعرفة المكثفة".
وأشار نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن دول "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون عرضت على إيران رئاسة عدد من اللجان، على وجه الخصوص، في مجال التكنولوجيات المختلفة.
وأكد سفاري أن منظمة "شنغهاي" للتعاون و"بريكس" هما أكبر منتجي ومستهلكي النفط والغاز، ونتيجة لذلك، "إن "بريكس" سوق رائعة بنصف حجم العالم، ومنظمة "شنغهاي" للتعاون هي سوق على المستوى الإقليمي، والتي في حد ذاتها يمكن أن يكون لها التأثير، وهذا وضع مربح لجميع الأطراف".
وكان قد أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في قمة "بريكس" التي انعقدت في جنوب أفريقيا في أغسطس/ آب 2023، أن أعضاء المجموعة قرروا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء كاملين في "بريكس"، ولكنالأرجنتين رفضت لاحقًا المشاركة في المجموعة. وبدأت المشاركة الكاملة للدول الجديدة البقية في هذه المنظمة في 1 يناير/ كانون الثاني 2024، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عقب قمة جوهانسبرغ، إن الدولة التي ترغب في الانضمام إلى "بريكس" يجب ألا تفرض عقوبات على الدول الأعضاء في الجمعية.
وتمثل "بريكس" 41 في المئة من سكان العالم، و40 في المئة من مساحته و24 في المئة من الاقتصاد العالمي و16 في المئة من التجارة العالمية.
ومنظمة "شنغهاي" للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.