ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن المصدر، تأكيده أن "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال مهاجرين، ونحن نجري محادثات مع آخرين". ولم يذكر المصدر البلدان الأخرى التي تجري معها إسرائيل مباحثات في هذ الشأن.
وكان أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، قال إن ترويج إسرائيل وحكومة نتنياهو لفكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من غزة، نتاج طبيعي لما حدث من تهجير قسري فرضته إسرائيل بقوة النيران.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إسرائيل دفعت مليونًا و900 ألف فلسطيني للهجرة من شمالي إلى جنوبي قطاع غزة، وتحديدًا من مدينة رفح، معتبرًا أن هناك حالة من فقدان الأمل مع جعل غزة غير قابلة للحياة، وعدم توافر كل الظروف والممكنات التي تجعل من الحياة قابلة للاستمرار حتى بعد وقف إطلاق النار ووقف العدوان.
وأعلن وزيرا الأمن القومي والمال الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.