متحدث الجيش الإسرائيلي: حرب غزة تستهدف تفكيك قدرات حماس وتصفية قيادتها وإعادة المختطفين

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، إن "القوات الإسرائيلية تتقدم وفق الخطة الموضوعة للحرب في قطاع غزة، وأن هذا الهدف المعلن منذ اليوم الأول للحرب".
Sputnik
وأضاف أدرعي، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن "العملية العسكرية فى غزة تستهدف تفكيك قدرات حماس وتصفية قيادتها وإعادة المختطفين"، مشيرا إلى أن الحركة لديها كوادر وقيادات وأسلحة وبنى تحتية وأنفاقا وصواريخ، وهذا يتطلب وقتا".
يأتي ذلك تزامنا مع مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في قصف بطائرة مسيرة استهدف مكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
سحب ألوية عسكرية إسرائيلية من غزة.. دلالات سياسية وعسكرية مهمة
وقد أفاد مراسل "سبوتنيك"، |"بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وزير فلسطيني يوضح لـ"سبوتنيك" تداعيات التصريحات الإسرائيلية بشأن التهجير الطوعي للفلسطينيين من غزة
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
مناقشة