"نصر الله": من نتائج "طوفان الأقصى" سقوط صورة إسرائيل في العالم التي عمل عليها الإعلام الغربي

قال حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، إنه من نتائج "طوفان الأقصى"، العملية التي أعلنت عنها حركة "حماس"، ارتفاع مستوى التأييد للمقاومة وخيار المقاومة داخل الشعب الفلسطيني وعلى مستوى الأمة.
Sputnik
ونقلت قناة "الميادين"، مساء اليوم الأربعاء، عن نصر الله، كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال الأمين العام لـ"حزب الله":

التجلي الأهم والتحدي الأخطر لمحور المقاومة كانا في الأشهر الماضية، وفي تجربة محور المقاومة لا يوجد عبيد، بل لا يوجد سوى القادة السادة والقادة الشهداء الذين يصنعون النصر لأمتهم.

وأضاف حسن نصر الله أنه "في محور المقاومة لا يملي أحد على أحد شيئًا وكلٌّ يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده، ومحور المقاومة يلتقي على رؤية استراتيجية واضحة، حيث الأعداء والأصدقاء محددون والأهداف واضحة"، مشيرًا إلى أنه "من نتائج "طوفان الأقصى" سقوط صورة إسرائيل في العالم التي عمل عليها الإعلام الغربي".
مسؤول إسرائيلي: قطر لم تبلغنا بتعليق مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" رغم اغتيال العاروري
يأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اغتيال صالح العاروري واثنين من قادتها العسكريين لـ"كتائب القسام"، في انفجار في الضاحية الجنوبية في بيروت، عاصمة لبنان، مساء أمس الثلاثاء.
ونشرت "كتائب القسام" صور قادتها عزام الأقرع "أبو عمار"، وسمير فندي "أبو عامر"، اللذين قُتلا برفقة القيادي البارز في الحركة صالح العاروري، في انفجار بيروت.
ومن جانبه، أكد "حزب الله" اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن يمر أبدا من دون رد وعقاب"، واصفًا ما حصل بأنه "اعتداء خطير على لبنان".
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إعلام: اغتيال العاروري سيوجه الأنظار نحو الحرب في الشمال الإسرائيلي
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
مناقشة