ووفقا له، فإن استخدام الشموع يثير الصداع النصفي، وتهيج الحلق والعينين، ويزيد أيضا من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وأوضح بامديك أن الشموع المعطرة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض الموجودة، وخاصة الربو، لأنها عند حرقها تطلق جزيئات من الملوثات الأخرى.
وأضاف الطبيب أن بعض صانعي الشموع يستخدمون الزيوت العطرية لتجنب الآثار السلبية للعطور الصناعية. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي أو تسبب تهيج الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض العلامات التجارية للشموع فتيلًا، مصنوعا من القطن ومادة أخرى، مثل المعدن، مما ينتج عنه سخاما سامًا. وهذا بدوره يمكن أن يسبب مشاكل في الرئة.
وخلص الطبيب أنه بغض النظر عما إذا كان يتم إنتاج الشمع صناعيا أو موجودة في الطبيعة، فإن كل مادة غريبة على الجسم تشكل خطرا كيميائيا، وفقا لصحيفة "ذا سن".