وكتب مساعدو بايدن رسالة تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية: "بصفتنا طاقمك، نرى أنك ملزم أخلاقيا وسياسيا للدعوة علنا إلى وقف العنف، إذ أن التواطؤ في مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، من بينهم 8200 طفل، أمر غير مبرر".
وشدد مساعدو بايدن في رسالتهم على ضرورة إنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لإسرائيل، داعين إلى وقف التصعيد في المنطقة بمختلف السبل ومن بينها إطلاق سراح الرهائن.
يذكر أن هذه الرسالة ليست الأول من نوعها، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقّع 500 من المعينين السياسيين والموظفين الأمريكيين من 40 وكالة حكومية على رسالة مشابهة، كما حصلت رسالة أخرى على أسماء أكثر من 500 من خريجي حملة بايدن الرئاسية لعام 2020.
وفي وقت سابق، طالب سيناتور أمريكي بكشف تفاصيل صفقة عسكرية قيمتها تتجاوز 147 مليون دولار وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لصالح إسرائيل، دون مراجعة الكونغرس(السلطة التشريعية).
وجاء في تقرير لـ"سبوتنيك" بالنسخة الإنجليزية، قول السيناتور الديمقراطي تيم كين، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس.
وتابع: "لكن ما حدث، هو الموافقة على تزويد إسرائيل بالأسلحة دون مراجعة الكونغرس، الذي من المفترض أن يعرف تفاصيل صفقة أسلحة تقدمها واشنطن إلى دولة أخرى"، مشيرًا إلى أن "عدم علم الكونغرس يعني بقاء أمريكا في الظلام".
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة للبنتاغون (وزارة الدفاع)، قد أعلنت الجمعة الماضية، الصفقة التي وافقت عليها الخارجية الأمريكية، والتي تتضمن قذائف مدفعية من عيار 155 ملم خاصة بمدافع "هاوتزر"، إضافة إلى معدات أخرى.