وأصدرت قيادة عمليات حزام بغداد التابعة لـ"الحشد الشعبي" في العراق، بيانا أكدت فيه مقتل أبو تقوى السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد في قصف أمريكي.
وبدورها، أفادت قناة "السومرية" العراقية، بأن "القصف الذي استهدف مقراً لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي)، في شارع فلسطين شرقي بغداد نفذته طائرات يعتقد أنها أمريكية"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى ارتقاء أحد قادة حركة النجباء ومساعده".
في هذه الأثناء، أعلنت "النجباء" العراقية، مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي طالب السعيدي، دون المزيد من التفاصيل.
وأدانت الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، "استهداف الجانب الأمريكي لمواقع عسكرية عراقية تحت عنوان الرد، ما أدى لمقتل منتسب وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون".
وقالت الحكومة العراقية، في بيان لها، إن "الاستهداف الأمريكي لمواقع عراقية يسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ويمثل مساسا مرفوضا بالسيادة العراقية"، مشيرةً إلى أنه سبق أن تم تشخيص هذه الاعتداءات على أنها أعمال عدائية تمس بسيادة الدولة العراقية ومن غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكدت أنها "تتعامل عبر قواتها الأمنية بكل صنوفها ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها القانونية كافة بحزم إزاء قيام بعض العناصر بالاعتداء على مقارّ البعثات الدبلوماسية الأجنبية أو الأماكن التي يتواجد فيها المستشارون العسكريون من الدول الصديقة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في وقت سابق، أن "الجيش الأمريكي قصف 3 مواقع في العراق "تستخدمها فصائل موالية لإيران"؛ ردا على هجوم وقع قبل ساعات من ذلك، وأدى لإصابة عسكريين أمريكيين بجروح.
وأضاف البنتاغون أن "هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة هجمات ضد طواقم أمريكية في العراق وسوريا شنتها ميليشيات ترعاها إيران، بما في ذلك هجوم شنته كتائب "حزب الله" التابعة لإيران وجماعات تابعة لها على قاعدة أربيل الجوية، في وقت سابق من يوم الاثنين".
وأعلن المتحدث باسم القائد العام للجيش العراقي، يحيى رسول، وقوع إصابات إثر استهداف طائرة مسيرة مفخخة لمحيط مطار أربيل المدني شمالي البلاد.
وقال يحيى رسول، في بيان، إن "الحكومة العراقية تواصل عملها المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتثبيت أركان الدولة، والعمل على تطوير إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية البطلة".